ملخص المقال
كد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب كشف فيه عن إستراتيجيته الجديدة أن الوضع في أفغانستان بات أكثر خطورة وأن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات جديدة ضدأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب كشف فيه عن إستراتيجيته الجديدة أن الوضع في أفغانستان بات أكثر خطورة وأن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة. وفي خطابه أقر أوباما بأن الوضع في أفغانستان وباكستان لا يزال متفاقما رغم مرور سبع سنوات على الإطاحة بنظام حركة طالبان. مشيرا إلى أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري عبرا الحدود وأنهما موجودان بالمناطق الجبلية الحدودية, واصفا تنظيمهما بالمرض السرطاني. وطالب أوباما باكستان بأن تكون شريكا قويا لملاحقة من وصفهم بالإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم, مشددا على عزم إدارته على تدريب القوات الأفغانية لتتحمل مسؤولياتها في مواجهة "الأعداء" تمهيدا لانسحاب أميركي من هناك. وأكد إمكانية الحوار مع بعض مقاتلي طالبان, مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك سلام، إلا أنه رأى أن ذلك السلام لن يكون دون مصالحة بين الأطراف الأفغانية، على حد قوله. وبشأن الحكومة الأفغانية قال أوباما إنها ضعيفة بسبب الفساد, مشددا على أن إدارته لن تدير ظهرها لذلك الفساد الذي يجعل الأفغان يديرون ظهورهم لحكومتهم، حسب تعبيره. وردا على هذا الإعلان رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإستراتيجية قائلا "نهنئ أنفسنا بإعلان" أوباما. وأضافت ميشال مونتاس المتحدثة باسم بان نقلا عنه "نحن نتابع تصاعد الاهتمام الدولي لإعادة بناء بأفغانستان.. نحن لا نريد دعما عسكريا فحسب بل دعما سياسيا واقتصاديا أيضا". من جانبه رحب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمبادرة أوباما. وبدوره قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي إنه يعتقد أن "النهج الجديد الذي تتبعه إدارة أوباما أسلوب إيجابي للغاية, لديهم تناول إقليمي للوضع". وأضاف قريشي أن بلاده "تعتزم أن تلعب دورا نشطا وبناء, لأننا نشعر بأن السلام والأمن مرتبطان بأفغانستان". أما الحكومة الأفغانية فقد رحبت بنية أوباما إرسال قوات إضافية أميركية إلى أفغانستان, وطالب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ظاهر عظيمي بالتركيز على تدريب القوات الأفغانية كي تحل محل القوات الدولية في بلاده.
التعليقات
إرسال تعليقك